بونير هي جزيرة صغيرة في منطقة البحر الكاريبي أصبحت رائدة في مجال السياحة المستدامة والمحافظة على البيئة. طبقت الجزيرة مجموعة من تقنيات الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
نفذت الجزيرة العديد من ممارسات السياحة المستدامة، مثل الفنادق والأنشطة الصديقة للبيئة التي تعزز التثقيف البيئي والمحافظة عليها. أنشأت الجزيرة برنامجًا لإصدار شهادات الفنادق الصديقة للبيئة وعززت الأنشطة التي تعزز التثقيف البيئي والمحافظة عليها. تلتزم صناعة السياحة في بونير أيضًا بتقليل تأثير السياحة على النظم البيئية الهشة للجزيرة.
تحتوي الجزيرة على مزرعة رياح توفّر أكثر من 40٪ من احتياجات الكهرباء للجزيرة، كما قامت بتركيب الألواح الشمسية في المباني الحكومية والمدارس"
حماية المرجان
كما أنشأت متنزهًا بحريًا يغطي أكثر من 20٪ من المياه الساحلية للجزيرة. الحديقة البحرية هي موطن لمجموعة متنوعة من الحياة البحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والسلاحف البحرية، وهي محمية بشكل صارم لمنع تدمير الموائل والصيد الجائر.
طاقة شمسية للمدارس
وتلتزم بونير بتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وقد طبقت مجموعة من تقنيات الطاقة المتجددة. تحتوي الجزيرة على مزرعة رياح توفّر أكثر من 40٪ من احتياجات الكهرباء للجزيرة، كما قامت بتركيب الألواح الشمسية في المباني الحكومية والمدارس.
اعادة تدوير
ونفذت بونير ممارسات الاستخدام المستدام للأراضي لحماية الموائل الطبيعية للجزيرة وتقليل تآكل التربة. أنشأت الجزيرة عددًا من الحدائق المجتمعية وعززت ممارسات الزراعة المستدامة ، مثل التسميد والزراعة العضوية.
بالاضافة الى ذلك، هناك برنامج إعادة تدوير، وبرنامج تسميد، ومشروع استعادة غاز المكب في الجزيرة. مشروع استعادة غاز المكب يلتقط غاز الميثان من المكب ويحوله إلى كهرباء، والتي تستخدم لتشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الجزيرة.
نفذت بونير أيضا مجموعة من ممارسات إدارة المياه للحفاظ على المياه وحماية موارد المياه العذبة بالجزيرة. وتشمل هذه تعزيز استخدام أنظمة تجميع مياه الأمطار، وتنفيذ برامج الحفاظ على المياه، وتعزيز ممارسات الري المستدامة.