21/11/2024

قصص مرعبة من "نفايات" المستشفيات!

محاقن طبية في مجرى نهر. نفايات مستشفيات تنقل الإيبولا. دماء وسوائل أجسام تهبط من الحنفية. هل تبدو هذه الأمثلة منفرة؟


قصص مرعبة من "نفايات" المستشفيات!
  • facebook
  • twitter
  • whatsapp
  • telegram
  • linkedin

تلك أمثلة للأسف "مبنية على أحداث حقيقية". وتحصل في الكثير من الأماكن كل يوم حول العالم في مستشفيات ومرافق طبية لا تلقي بالا لإدارة نفاياتها بالشكل السليم. هذه بعض الأمثلة عن قصص مرعبة عرضت المرضى والجهاز الطبي والناس الى الأذى بسبب الاهمال او تجاهل التخلص من النفايات الطبية بالشكل الصحي.

تعتبر ممارسات إدارة النفايات في المجال الطبي أمرًا بالغ الأهمية لعدة أسباب. يمكن أن تحتوي النفايات الطبية على مواد خطرة، بما في ذلك العوامل المعدية والمواد الكيميائية، والتي يمكن أن تشكل خطرًا على صحة الإنسان والبيئة إذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي التخلص غير السليم من النفايات الطبية أيضًا إلى انتشار الأمراض المعدية.

" في الوقت الذي تتجاهل فيه منشآت طبية أو قوانين مدن ودول الاستثمار في أنظمة ذات كفاءة عالية في مجال ادارة نفايات المستشفيات والمرافق الصحية، ظنا منها أن ذلك يوفر ميزانيات ويحقق أرباحا، تبدو الفاتورة الاقتصادية، في واقع الأمر، التي تترتب على هذا الاهمال أو التجاهل، باهظة للغاية"

فيما يلي بعض الأمثلة على فشل ممارسات إدارة النفايات في المجال الطبي:

في عام 2019، تم العثور على مصنع لمعالجة النفايات الطبية في المملكة المتحدة يقوم بتخزين النفايات الطبية بشكل غير قانوني، بما في ذلك أجزاء الجسم، لعدة أشهر، مما أدى إلى تحقيق من قبل وكالة البيئة. وفي العام الذي سبقه، تم العثور على مستشفى في الفلبين يقوم بإلقاء النفايات الطبية، بما في ذلك المحاقن المستخدمة والأدوات الحادة الأخرى، في نهر قريب، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة.

فيروس إيبولا

قبل ذلك بسنوات، ذاعت قضية تغريم تم مستشفى في مدينة نيويورك لإلقاء النفايات الطبية بشكل غير قانوني، بما في ذلك الدم وسوائل الجسم، في نظام الصرف الصحي بالمدينة ، مما أدى إلى انتهاك قوانين الولاية واللوائح الفيدرالية.

وفي عام 2014، تبين أن أحد المستشفيات في ليبيريا كان يتخلص بشكل غير صحيح من النفايات الطبية، بما في ذلك الإبر المستعملة والأدوات الحادة الأخرى، مما ساهم في انتشار فيروس إيبولا في المنطقة. وهي نفس الفترة التي تم العثور فيها على محرقة للنفايات الطبية في الهند تطلق ملوثات سامة في الهواء، مما شكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة.

فاتورة اقتصادي

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه منشآت طبية أو قوانين مدن ودول الاستثمار في أنظمة ذات كفاءة عالية في مجال ادارة نفايات المستشفيات والمرافق الصحية، ظنا منها أن ذلك يوفر ميزانيات ويحقق أرباحا، تبدو الفاتورة الاقتصادية، في واقع الأمر، التي تترتب على هذا الاهمال أو التجاهل، باهظة للغاية.

اذ يمكن أن تؤدي الإدارة السيئة للنفايات الطبية إلى مجموعة من الخسائر التجارية، بما في ذلك التكاليف المالية والقانونية وتكاليف السمعة. وهنا بعض الأمثلة:

  • الغرامات والعقوبات: قد يؤدي انتهاك لوائح إدارة النفايات إلى فرض غرامات وعقوبات. يمكن أن تكون هذه التكاليف كبيرة ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على الاستقرار المالي لمنظمة الرعاية الصحية.
  • المسؤولية القانونية: يمكن أن تتحمل مؤسسات الرعاية الصحية التي تفشل في إدارة النفايات الطبية بشكل صحيح المسؤولية القانونية عن أي ضرر يلحق بالأفراد أو البيئة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تسويات ورسوم قانونية مكلفة.
  • الإضرار بالسمعة: يمكن أن تؤدي ممارسات إدارة النفايات السيئة إلى الإضرار بسمعة مؤسسة الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى فقدان ثقة المرضى والموظفين والمجتمع. يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض الإيرادات وصعوبة في جذب مرضى جدد.
  • مخاطر الصحة والسلامة: يمكن أن تشكل الإدارة غير السليمة للنفايات الطبية مخاطر على الصحة والسلامة للمرضى والموظفين والمجتمع. يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الإجازات المرضية وارتفاع تكاليف التأمين وانخفاض الإنتاجية.
  • الأضرار البيئية: التخلص غير السليم من النفايات الطبية يمكن أن يضر بالبيئة والموارد الطبيعية. يمكن أن يؤدي هذا إلى تكاليف التنظيف البيئي والدعاية السلبية والمسؤوليات القانونية.


قد يعجبك أيضا