إنضمت "جامعة زايد" في دولة الإمارات الى نخبة من جامعات العالم في إدراج تخصصات البيئة والاستدامة ضمن دراساتها العليا. وسيتاح لخريجي هذا البرنامج أن يحظوا بفرص أكبر في أسواق العمل المستقبلية للحكومات والشركات الضالعة في قطاع حلول تغير المناخ وتقنيات الاقتصاد الأخضر.
هناك العديد من الجامعات والكليات في العالم التي تقدم برامج ماجستير ممتازة في العلوم البيئية والاستدامة. ومن المهم دوما البحث ومقارنة البرامج المختلفة للعثور على البرنامج الذي يناسب اهتماماتك وأهدافك وتفضيلاتك الخاصة بالموقع.
مستويات عالمية
وتعتبر تجربة جامعة زايد متقدمة في هذا المجال ومنافسة على أعلى المستويات العالمية، وهي باعلانها عن توفير هذا الماجستير، تنضم الى نخبة من المؤسسسات التعليمية من بينها: معهد ماساتشوستس للتكنولوجي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، و"إث- زيورخ" في سويسرا و"كوبنهاغن" في الدينمارك، اضافة الى جامعة سنغافورة الوطنية في سنغافورة وجامعة تسينغهوا في الصين.
تحديات معقدة
وعادة ما يركز ماجستير علوم البيئية والاستدامة مصمما على العلوم البيئية والاستدامة والمجالات ذات الصلة. ويتم تصميم البرنامج لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية المعقدة التي تواجه كوكبنا اليوم.
"جاء إطلاق البرنامج تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة"
وتتضمن مناهج برامج الماجستير في العلوم البيئية والاستدامة عادةً دورات في السياسة البيئية، والاقتصاد البيئي، والقانون البيئي والتنظيم وإدارة الموارد الطبيعية، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، وتقييم الأثر البيئي. قد تتاح للطلاب أيضًا فرصة التخصص في مجال معين من العلوم البيئية، مثل إدارة موارد المياه أو أنظمة الطاقة أو الصحة البيئية.
سوق العمل
ويمكن لخريجي برنامج الماجستير في العلوم البيئية والاستدامة متابعة مجموعة واسعة من الوظائف في كل من القطاعين العام والخاص.
قد تشمل هذه المناصب في شركات الاستشارات البيئية، والوكالات الحكومية، والمنظمات غير الهادفة للربح، أو إدارات استدامة الشركات. قد يستمرون أيضًا في متابعة المزيد من البحث أو الوظائف الأكاديمية في هذا المجال.
رؤية مكتملة
وفي حالة جامعة زايد، فقد حددت هدف برنامج ماجستير علوم البيئة والاستدامة بتزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات الأساسية لمواجهة التحديات البيئية حول العالم.
وجاء إطلاق البرنامج تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، إضافة إلى استعدادها لاستقبال العالم في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» في نهاية 2023.
ويتماشى البرنامج مع أهداف التنمية المستدامة للدولة وسعيها لتلبية الطلب المتزايد على تأهيل الخبراء والمهنيين والمختصين بمواجهة التحديات البيئية على المستويين المحلي والعالمي.
ويتاح البرنامج للطلبة في الفصل الدراسي في "خريف 2023"، ويتم تدريسه باللغة الإنجليزية على مدار أربعة فصول دراسية في حرم جامعة زايد في أبوظبي، وتكون الفصول بشكل عام خلال فترة المساء لمراعاة من لديهم أعمال والتزامات أخرى خلال الفترة الصباحية والسماح لهم بالمشاركة.
