أعلنت "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" في الإمارات عن تخريج دفعة طلابها الثانية من الحاصلين على ماجستير في الذكاء الاصطناعي. وتسعى الجامعة الى تمكين الطلبة والشركات والجهات الحكومية من تطوير الذكاء الاصطناعي بوصفه قوّة تقدمية عالمية. وتقدّم الجامعة برامج في الدراسات العليا مصمّمة للتحصيل العلمي والمهاري المتقدم والمتخصص في الذكاء الاصطناعي، والذي يشمل رؤية الحاسوب وتعلّم الآلات ومعالجة اللغة الطبيعية.
1. 59 طالبا في 3 تخصصات:
الدفعة الثانية من خريجي ""جامعة محمد بن زايد" للذكاء الاصطناعي تضم 59 طالباً حصلوا على شهادات الماجستير في تخصصات الذكاء الاصطناعي الرئيسية. من بينهم 32 تخرَّجوا في برنامج تعلُّم الآلة، و20 في برنامج الرؤية الحاسوبية، وسبعة في برنامج معالجة اللغات الطبيعية.
2. 25 جنسية من كل العالم:
تضمُّ الدفعة خريجين من 25 جنسية من دول مثل الصين والإمارات والهند وباكستان وكازاخستان والمجر وإيطاليا والأردن، ما يسلِّط الضوء على التزام الجامعة بإرساء بيئة تعليمية متنوعة وشاملة تجذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.
3. دفعة مواجهة التحديات:
في حفل الخريجين الذي يونيو 2023 في أبو ظبي، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات مخاطبا الطلاب: "القيادة في دولة الإمارات حريصة على بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي وتسخير إمكاناته وقدراته لخدمة الإنسانية، خاصةً وأن أهميته تزداد في مختلف جوانب الحياة. وتستمر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز سبل الاستفادة من هذه التكنولوجيا عبر البحوث المتقدمة، والتعاون الاستراتيجي مع العاملين في المجال الصناعي، ولا سيما من خلال إعداد الجيل القادم من خبراء الذكاء الاصطناعي"
4. خضعوا لتدريبات:
التحق أكثر من نصف الخريجين ببرامج تدريبية في المجال الصناعي، تهدف إلى إعدادهم لمواصلة مسيرتهم المهنية ليصبحوا مبدعين وصنّاع تغيير في مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والطاقة والنقل فضلاً عن القطاع الحكومي.
5. نشروا أبحاث:
حظيت 17 ورقة بحثية عمل عليها طلاب دفعة عام 2023 بالقبول في مؤتمرات رائدة وبالنشر في مجلات علمية بارزة، مثل مؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرُّف إلى الأنماط، الذي ينظِّمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات/ مؤسَّسة الرؤية الحاسوبية 2023، ومجلة «فيزيكس إنرجي»، ومجلة «أكسس» التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.
6. حضروا مؤتمرات عالمية:
دُعِيَ العديد من الطلاب لتقديم ورش عمل في مؤتمرات عالمية، بما في ذلك مؤتمر جمعية اللغويات الحاسوبية 2022، ومؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية 2022، والمؤتمر الدولي حول تمثيلات التعلُّم 2023.
7. نفذوا مشاريع:
خلال الحفل، عرض الطلاب مشاريع التخرج التي سلطت الضوء على الأركان البحثية الرئيسية الثلاثة للجامعة والتي تشمل الصحة والمناخ والتعليم. واطلع ضيوف الحفل والحضور على الأبحاث الحيوية التي تُجرى حالياً في الجامعة، ومدى أهمية هذه المشاريع الرائدة التي توظف الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول للمشاكل الأكثر إلحاحاً التي تواجه البشرية.
8. حصلوا على جوائز عالمية:
مثَّل طلابُ دفعة 2023 جامعةَ محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبرز مسابقات الهاكاثون على الصعيدين المحلي والعالمي؛ إذ حصدوا المركزين الأول والثاني في «هاكاثون معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات حول تكنولوجيا اللغة المنطوقة» الذي نظَّمه معهد قطر لبحوث الحوسبة، فضلاً عن مشاركتهم في «هاكاتون تطبيقات الفضاء» الذي أطلقته «جي 42»، والتحدي الذي أطلقته «جيتكس» بالتعاون مع «عالم الذكاء الاصطناعي» لتصميم منشور، وسلسلة «هاكاثون روّاد الصناعة 4.0» التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و«إيدج»، وتحدي قوة المستقبل الذي أطلقته «سيسكو»، و«هاكاثون المواصلات» الذي نظَّمته هيئة الطرق والمواصلات بدبي، و«هاكاثون تكنولوجيا الزراعة» الذي أطلقته هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومشاركات أخرى عديدة.
9. حصلوا على وظائف:
أكَّد 46% من الخريجين حصولهم على وظائف أو التحاقهم ببرنامج الدكتوراه أو برامج تدريبية مدفوعة أو شركات ناشئة، وقد حصل بعضهم على وظائف في مؤسَّسات رائدة مثل شركة أبوظبي للنقل والتحكُّم (ترانسكو)، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشرطة أبوظبي، وشركة «جي 42» للرعاية الصحية، والمعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي، وشركة «سناب شات» في المملكة المتحدة.
10.باتوا من فرق القوى التقدمية العالمية:
يصف الدكتور الجابر دفعة الخريجين بالقول:" كلي ثقة بأن دفعة عام 2023 ستساهم في تحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وستطور حلولاً ملموسة من شأنها أن تساهم في معالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجه العالم، خاصة في مجالات المناخ والرعاية الصحية والتعليم. وسيساهم نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات والصناعات في تسريع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في دولة الإمارات، بالتزامن مع تعزيز كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة وخفض الانبعاثات في القطاعات التي يصعب خفضها فيها".